أخصائية تخاطب أ. نهى رضوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أخصائية تخاطب أ. نهى رضوان

منتدى لكل المواضيع التي تخص التخاطب وزيادة الحصيلة اللغوية وتنمية المهارات للأطفال
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التخاطب والأمراض والعيوب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نهى رضوان
Admin



المساهمات : 106
تاريخ التسجيل : 29/12/2011

التخاطب والأمراض والعيوب Empty
مُساهمةموضوع: التخاطب والأمراض والعيوب   التخاطب والأمراض والعيوب Emptyالسبت نوفمبر 24, 2012 6:30 pm

التخاطب وأنواع الأمراض التي يتعامل معها

أولا: التخاطب:
تعريف التخاطب :-
هو تبادل و مشاركة المعنى بين طرفين و يتمثل في ثلاث مستويات ( الصوت ، الكلام ، اللغة ) .

مكونات التخاطب :-
1- علم البناء / القواعد النحوية ( الجملة )
ينظمه و يتحكم فيه قوانين ( تركيب الجملة – ترتيب الجملة – تنظيم الجملة –علاقة الكلمة بغيرها –رتبة الكلمة و نوعها " اسما ، فعلا ، صفة ، حرفا " ) .

2- علم الصرف / الشكل ( الكلمة )
عندما نربط الأصوات ببعضها في وحدات لغوية و يقصد بها الكلمات فأنها تنقسم إلى :
أ ) وحدة الكلمات الحرة :
كلمات تستخدم مفردة سواء كانت اسم ( طائر ) – فعل ( يشرب ) .
ب) وحدة الكلمات المترابطة :
لكي تؤدى الكلمة معنى لابد أن ترتبط بغيرها كما يحدث في ( أدوات الربط / حروف الجر / العطف / أدوات الاستفهام / الضمائر ) .
* بماذا يساعد هذا التشكيل مستخدم اللغة ؟
* تعديل معاني الكلمات و تميزها ( كتاب / كتب ، نظارة / نظارتي ، قصير /قصيرة ) .
* التعرف على مراتب الكلمة ( زرع /يزرع / ازرع / مزرعة / مزارعون ) وهذه في مراحل متقدمة من التخاطب.

3- علم الأصوات اللغوية ( الصوت )
يطلق علية أيضا علم الأصوات الوظائفي – يهتم بدراسة حركات أعضاء النطق من اجل إنتاج الأصوات و معالجة عملية الإنتاج و طريقته .

4- علم الدلالة ( المحتوى و المضمون )
يطلق علية أيضا علم الألفاظ أو المعاني و هو نظام تحكمى ( موضوع ) ينقسم الواقع ( الحياة ) إلى فئات ووحدات تجمع بين الأفعال / العلاقات المتشابهة مع بعضها تمييز غير المتشابهات .
* الأمثلة و التوضيح :-
وحدات متداخلة نوعا ما ( يمشى – يجرى ) .
وحدات مبنية على التبادل ( يمشى – يركب ) .
و الإنسان لا يستطيع عمل الأمرين معا ( أي يمشى و يجرى في نفس الوقت أو يمشى و يركب في نفس اللحظة ) .
الاستنتاج :- علم الدلالة يهتم بعلاقة شكل اللغة و الأهداف و العلاقات و كذلك الكلمات و دمج هذه الكلمات .
معنى كل كلمة يشمل جزئين هما :-
سمات الدلالة : وصف الكلمة ( مسن : عجوز ، ذكر )
( أعزب : غير متزوج ، ذكر )

ماذا نقصد بالمقاطع الصوتية ؟
- يقصد بها تتابع الأصوات الكلامية و تنقسم إلى :
مقطع متحرك :- هو الذي ينتهي بصوت لين قصير أو طويل . .
مثال : الفعل الماضي الثلاثي ( فتح ) يتكون من ثلاثة مقاطع متحركة.
مقطع ساكن :- هو الذي ينتهي بصوت ساكن فإذا ذكرنا مصدر الفعل
( فتح ) نجده يتكون من مقطعين ساكنين .

ثانيا: الأمراض التي يتعامل معها التخاطب

1-تأخر نمو اللغة:
يعتبر تأخر نمو اللغة من المشاكل التخاطبيه المنتشره خاصة في مرحلة الطفولة حيث يكون محصول الطفل اللغوي غير متناسب مع عمره الزمني حسب تطور النمو اللغوي الطبيعي عند الأطفال

أنواع تأخر نمو اللغة تبعا للأسباب :-
1 ـ تأخر نمو اللغة الناتج عن الضعف السمعي و العمر الزمني الذي حدث فيه الضعف قبل اكتساب اللغة أم بعد اكتساب اللغة و نوعية الضعف السمعي
( ض س بسيط / متوسط / شديد / صم ) أم ( ض س حسي عصبي / مركزي / توصيلي مختلط )
2 ـ تأخر نمو اللغة الناتج عن ( القصور الفكري أو الإعاقة العقلية )
يعانى هؤلاء الأطفال من تأخر جوانب عديدة إلى جوانب اللغة . . هذا التأخر يؤدى إلى إبطاء للتتابع الطبيعي للنمو ينتج عنة إيقاف لعملية النمو اللغوي عند مرحلة النضوج أقل من تلك التي يصل إليها الأطفال العاديين .
و قد يؤثر ذلك على ( اللغة الداخلية أو اللغة الاستقبالية أو اللغة التعبيرية أو التركيب الصوتي أو المضمونى أو السياقي للغة
3 ـ تأخر نمو اللغة الناتج عن الإصابة الدماغية و المصاحبة لها إعاقة حركية
4 ـ تأخر نمو اللغة الناتج عن نقص كثرة الحركة ( إصابة دماغيه طفيفة ) ،التى تؤدى الى تأخر في نمو اللغة ، أخطاء في النطق و في القراءة و الكتابة و الهجاء و الحساب.
5 ـ تأخر في نمو اللغة ناتج عن الاضطرابات النفسية ( التوحد ، فصام الأطفال ، السلبية ).

إرشادات لعلاج تأخر اللغة عند الأطفال :-
1-عدم ترك الطفل فترات طويلة مهملا أمام التلفاز أو جهاز العاب الفيديو أو مع الخدم بل يفضل تواجده مع الأهل والأم بالذات
2-الكلام باستمرار مع الطفل بلغة سهلة وبسيطة وواضحة بجمل لأتزيد عن(3) ثلاثة كلمات للجملة
3-يكون الكلام مع الطفل واضح إلى درجة الافتعال والبطء ليعطي فرصة للطفل لمراجعة فم المتكلم ومخارج الكلمات والحروف
4- عدم الاستجابة للطفل بتلبية طلباته إذا أشار لطلبة باليد حيث إنها طريقة سهلة ويستعملها الطفل باستمرار لكي يسهل على نفسه ولا يتكلم، يجب على الأم عدم الاستجابة وإبداء عدم الفهم لكي يحاول الطفل آن يتحدث
5-يجب على الآهل تصحيح كلمات الطفل إذا قالها بصورة غير صحيحة فعلى الأم إعادة الكلمة ثانية بصورة صحيحة وواضحة وسهلة وبسيطة لكي لا يتعود على النطق الخاطئ
6-جعل الممارسات اليومية تدريب للطفل لتوسيع الإدراك والتخاطب لديه ((كالآتي)):-
أ-الاستحمام:-
أثناء الاستحمام الصباحي تتحدث آلام مع طفلها عن الفم والعين والأنف وباقي أعضاء الرأس ا،أما في الاستحمام فيشار إلى أعضاء الطفل المختلفة،
ب-الإفطار:-
وصف أنواع الطعام مع السماح للطفل بإمساكها ووصفها ثانية مع الأم
ج-الملابس:-
أثناء غسيل الملابس أو اللبس للخروج تتحدث آلام لطفلها عن أسماء الملابس المختلفة وتسأله عن رغباته لأختيار الملابس المعينة التي يرغب بها مع إدخال فكرة عن الألوان وملمس الملابس
خ -الخروج:-
نتحدث للطفل عن وسائل المواصلات المختلفة التي يتنقل بها كالسيارة والباص والطائرة والقطار مع الإشارة إلى الباب وعجلة القيادة والكرسي والإطارات وباقي قطع المركبة وتكرار ذلك في كل مرة يخرج فيها الطفل ويفضل أن يخرج يوميا بل يجب ولو لمرة واحدة يوميا
د- المتنزهات:-
مثل حديقة الحيوان، المدينة الترفيهية،والبر و البحر نتحدث للطفل عن كل مايراه من الحيوانات وأشكال ومركبات النزهة ونجعله يلمسها أن أمكن مع أخذ الصور التذكارية في هذه الأماكن والإشارة للصور لاحقا لتذكير الطفل بما رآه والحديث عنة باستمرار


2- العي:
اضطراب لغوى يشمل كل جوانب اللغة و صفاته كالأتي:
نقص في حجم ذخرة الألفاظ العامة . اضطراب الذاكرة السمعية اللفظية . اضطراب استقبال و إرسال الرسائل اللغوية . اضطراب العمليات البصرية السمعية و الحسية الحركية . فقد القدرة على صياغة الكلمات المنطوقة آو البعد عنها آو فهم معانيها . فقدان القدرة على فهم و أداء الكلمات و الإشارات و العلامات.
أسبابها :-
( الجلطات – السكتة الدماغية – النزيف الدماغى – الالتهاب السحائي – الخراريخ – الأورام السطحية للرأس) – أسباب خلقية نتيجة الإصابة أثناء الحمل آو الولادة.
أقسام العي:
1- افيزيا حركية :
- يعجز المريض عن القدرة عن التعبير ( احتباس ) لكنة يفهم ما يقرأ و يتعرف على مدلول الكلمات.
( أسبابها ):-
- إصابات الرأس – الولادة العسرة – الإصابة أثناء فترة الحمل.

2- افيزيا حسية آو فهميه:
- عجز الشخص عن القدرة على تمييز الأصوات المسموعة و لا يتمكن من إعطائها دلالاتها التعبيرية اللغوية.
الأمثلة :-
الشخص الذي يعانى منها . . يسمع صوت كحرف لكنة لا يستطيع ترجمة مدلول الصوت كما انه عند النطق به يبدل صوت الحرف بصوت حرف أخر ( نتيجة الإصابة باضطراب في القدرات الادراكية السمعية ).
قد يستعمل هذا الشخص كلمات غير مفهومة و يقراها قراءة غير صحيحة

3- افيزيا مختلطة :-
فيها يشكو الشخص المصاب من احتباس كلامة مع وجود اضطراب في قدرته على فهم الكلمات المنطوقة آو المكتوبة.
أسبابها
- الجلطات الدموية المؤثرة على الألياف الآتية من المراكز العليا للحركة و التي توجد في الفص الجبهي و المتجهة إلى الذراع و الساق و الأطراف و أعضاء النطق.
- الإصابة بنزيف مخي و في حالات كثيرة تبين أن الإصابة تشمل الناحية التعبيرية و الناحية اللغوية و الحركية و الادراكية.

4- افيزيا نسيانية:-
هي عدم قدرة الشخص المصاب على تسمية الأشياء المرئية التي تقع في مجال إدراكه البصري و يصمت و لا يستطيع التسمية و قد يستخدم الإشارة إلية.

5- فقد القدرة على التعبير بالكتابة:-
هي ناتجة عن وجود إصابة آو تلف في مركز حركية اليدين الموجودة في التلفيف الجبهي الثاني بالدماغ و تكون مصحوبة في العادة بشلل بالذراع اليمنى و بالرغم من سلامة الذراع اليسرى إلا انه لا يستطيع استخدامها في الكتابة.


3- التلعثم
يطلق عليه اللجلجة ( التأتأة – اللعثمة ) و هو إحدى أمراض الكلام المعروفة الواضحة .
هو اضطراب في توقيت حدوث الكلمة وردة فعل المتحدث نتيجة لذلك فالمتلعثم يفتقد إلى تنظيم عملية الطلاقة .
أمثلة ونماذج للتلعثم :-
المعترضات : يبدأ المتلعثم ببعض المقاطع الصوتية قبل نطق الكلمة و فهمها في بداية النطق
التكرار:-
صوت مثال كلب كـ كـ كـ كـ لب.
مقطع مثال قلم قلـ قلـ قلـ قلـ قلم.
إعادة الكلمة بأكملها ساعة ساعة ساعة ساعة ساعة جديدة معي.
الأصوات الممطوطة آو المطولة :-
فيها يمط المتلعثم الصوت آو يمط الكلمة
- إعادة عبارة كاملة - أنا لعبت أنا لعبت أنا لعبت الكرة.
- المراجعة - تكرار الجملة و لكن بصفة أخرى ← أنا لعب أنا لعب أنا عايز العب كوره .
- عبارات غير كاملة .
- كلمات مكررة .
- التوقف عصـ / فور .
عوارض ظاهرية التلعثم :-
- شد من عضلات الوجه .
- تحريك الرأس .
- رمش العين .
- حركات في أصابع اليدين .
- تعب في التنفس .
- حركات في الساقين .


4- الخنف:
يعرف بأنه مشاكل في الرنين الأنفي أثناء الحديث – يطلق علية أيضا " الخنف الأنفية " يحدث نتيجة لعدم إغلاق سقف الحلق اللين أثناء الكلام ليمنع تسرب الهواء إلى الأنف كما يطلق علية " الخمخمة " يصاب به الكبار و الصغار .
أسباب الخنف :-
- شق سقف الحلق .
- قصر سقف الحلق اللين و ارتخاء في عضلات الحلق .
- قصر اللهاة الرخو .
- الشفة الارنبية .
أنواع الخنف :-
- الخنف المفتوح .هو زيادة الرنين الأنفي أثناء الحديث و ذلك في الأصوات الغير أنفية .( انظر أسباب الخنف ).
- الخنف المغلق . و هو قلة آو نقص الرنين الأنفي أثناء الحديث .


5- اللدغات:
منن الطبيعي في أثناء تعلم الأطفال الكلام يكون لديهم إبدال و إضافة و تشوه وتحوير و حذف و إهمال بعض الأصوات الكلامية تخفض تدريجيا أثناء نمو اللغة لدى الطفل حتى سن ( 8 سنوات ) و هنا يجب تدخل المعالج لاصلاح هذه العيوب .
أنواع اللدغات :-
- اللدغة السينية الجانبية اللثوية .
- اللدغة السينية الأمامية .
- لدغة الأصوات الخلفية ( ك ) .
- اللدغة الرائية و تطلق عليها ( روتاسيزم ) .
- لدغة صوت الفاء ..
و يمكن أن نوضح ذلك من خلال الجدول التالي للتسهيل لحفظ الأصوات التي يحدث فيها لدغات يمكن أن نجمعها في كلمة ( كرفس ) – و أما اللدغات الرائية فيمكن جمعها في كلمة ( لوغى ) .
الأمثلة :-
- لدغة السين الجانبية اللثوية بسكويت / بشكويت ، سمك / شمك .
- لدغة السين الأمامية تلدغ إلى ( ث ) نتيجة وجود طرف اللسان بين الأسنان ( سيارة / ثيارة ) .
لدغة الأصوات الحلقية
- ( ك ) تلدغ ( ق ) كمال / قمال .
- ( ك ) تلدغ ( ت ) كتاب / تتاب .
اللغة الرائية
- (ر ) تلدغ ( ل ) رمان / لمان .
- (ر ) تلدغ ( و ) ربع / وبع .
- (ر ) تلدغ ( غ ) ربيع / غبيع .
- (ر ) تلدغ ( ى ) رمضان / يمضان .
لدغة صوت الفاء :
- ( ف ) تلدغ ( ث ) فيل / ثيل .
لدغة صوت السين :
- ( س ) تلدغ ( ص )
- ( س ) تلدغ ( ش )
- ( س ) تلدغ ( ث )


6- الحبسة الكلامية:
من العيوب الشائعة عند الأطفال هي عيوب الكلام الناتجة عن خلل في التحكم العصبي لآلية الكلام و هي اضطراب يصيب اللغة ويؤثر في قدرة المصاب على استيعاب أو انتاج اللغة وعلى الكتابة والقراءة، قد تكون الحبسة الكلامية شديدة بحيث تؤثر على قدرة المصاب على التخاطب ويفقد النطق تماما أو قد تكون بسيطة بحيث يكون التأثير على التخاطب بسيط جدا والتأثير قد يكون على إحدى المهارات اللغوية مثل القدرة على تسمية الأدوات أو أسماء أفراد العائلة أو القدرة على تكوين جمل كاملة أو على القراءة.
أنواعها:-
1ـ الحبسة الكلامية( التشنجية ) :
وهي عبارة عن بطء حركة اللسان والشفاه مع ثبات حدة الكلام ويكون الصوت مخنوقا مع زيادة في الرنين الانفي وإضغام السواكن.
2ـ الحبسة الرخوة أو الرخوية :
ضعف وارتخاء وضمور النطق مع اضغام السواكن وظهور الخنف العضوي فيكون الصوت هوائيا.
3ـ الحبسة الترنحية :
تتميز بعدم دقة الحركة وانضغام السواكن وتشويه المتحركات مع وقفات غير منتظمة وتشوه المتحركات وتطويل الأصوات.
4ـ الحبسة المختلطة :
تجمع بين الرخوة والتشنجية يظهر الرنين الأنفي نتيجة لخلل في حركة الصمام اللهائي البلعومي .

البرنامج العلاجي :
1ـ التعويض:
محاولة جعل مراكز عصبيه أخرى تحمل وضيفة المركز المصاب أو مساعدة المراكز المصابه على استعادة بعض وظائفها وهنا يجب ان نبل الوضع الغير صحيح للصوت طالما انه واضح مثلا احضار اللام(ل) باي طريقه حتى ولو كان ذلك من جانب اللسان.
2 ـ التغذيه المرتده :
باسماع الطفل صوته ( على جهاز التسجيل) وايضاح الخطأ له وتصحيحه ثم إعادة التسجيل وهكذا.
3ـ التدخل المبكر:
حتى نتفادى المحاولات التعويضية الخاطئة التي يسلكها الطفل ويكون من الصعب تخليه عنها فيما بعد( حركات اللسان والفك )



ثالثا: عيوب النطق
تعريف عيوب النطق
هو مشكلة أو صعوبة في اصدار الأصوات اللازمة للكلام بالطريقة الصحيحة، يمكن أن تحدث عيوب النطق في الحروف المتحركة أو في الحروف الساكنة أو في تجمعات من الحروف الساكنة كذلك، يمكن أن يشمل الاضطراب بعض الاصوات او جميع الاصوات ،في أي موضع من الكلمة، تعتبر عيوب النطق حتى الآن أكثر أشكال اضطرابات الكلام شيوعاً، ومن ثم تكون الغالبية العظمى من حالات اضطرابات النطق التي يمكن أن نواجهها في الفصول الدراسية أو في المراكز العلاجية.

أنواع عيوب النطق
يمكن تمييز ثلاثة أنواع رئيسية من عيوب النطق هي: الحذف والإبدال والتحريف ويوجد أيضاً نوع رابع من هذه الاضطرابات يميزه بعض الأ خصائيين والباحثين عن الاضطرابات الاخرى ويطلقون عليه اضطراب الاضافة ، فيما يلي نتناول هذه الأنواع الأربعة من عيوب النطق بشئ من التفصيل ولايضاح

(1) الحذف:
في هذا النوع من عيوب النطق يحذف الطفل صوتاً ما من الأصوات التي تتضمنها الكلمة، ومن ثم ينطق جزءاً من الكلمة فقط، قد يشمل الحذف أصواتاً متعددة وبشكل ثابت يصبح كلام الطفل في هذه الحالة غير مفهوم على الاطلاق حتى بالنسبة للأشخاص الذين يألفون الاستماع اليه كالوالدين وغيرهم ، تميل عيوب الحذف لأن تحدث لدى الأطفال الصغار بشكل أكثر شيوعاً مما هو ملاحظ بين الأطفال الأكبر سناً كذلك تميل هذه العيوب إلي الظهور في نطق الحروف الساكنة التي تقع في نهاية الكلمة أكثر مما تظهر في الحروف الساكنة في بداية الكلمة أو في وسطها

(2) الإبدال:
توجد أخطاء الابدال في النطق عندما يتم اصدار صوت غير مناسب بدلاً من الصوت المرغوب فيه ، على سبيل المثال قد يستبدل الطفل حرف (س) بحرف (ش) أو يستبدل حرف (ر) بحرف (و) مرة أخرى تبدو عيوب الابدال أكثر شيوعاً في كلام الأطفال صغار السن من الأطفال الأكبر سناً، هذا النوع من اضطراب النطق يؤدي إلى خفض قدرة الآخرين على فهم كلام الطفل عندما يحدث بشكل متكرر.

(3) التحريف:
توجد أخطاء التحريف عندما يصدر الصوت بطريقة خاصئة، إلا أن الصوت الجديد يظل قريباً من الصوت المرغوب فيه، الأصوات المحرفة لا يمكن تمييزها أو مطابقتها مع الأصوات المحددة المعروفة في اللغة، لذلك لا تصنف من جانب معظم الاكلينبكيين على أنها عيوب إبدالية على سبيل المثال قد يصدر الصوت بشكل هافت نظراً لأن الهواء يأتي من المكان غير صحيح أو لأن اللسان لا يكون في الوضع الصحيح أثناء النطق يبدو أن عيوب تحريف النطق تنتشر بين الأطفال الأكبر سنا وبين الراشدين أكثر مما تنتشر بين صغار الأطفال.

(4)الإضافة:
توجد عيوب الاضافة عندما ينطق الشخص الكلمة مع زيادة صوت ما أو مقطع ما إلى النطق الصحيح يعتبر هذا العيب على أي حال - أقل عيوب النطق انتشاراً.

خلال مراحل النمو العادي للكلام واكتساب مهارات النطق، يقوم الأطفال عادة بحذف أو ابدال أو تخريف الأصوات اللازمة للكلام، يلاحظ أن أخطاء الإبدال هي أكثر العيوب شيوعاً من بين عيوب النطق النمائية وعلى ذلك ليس من الستغرب أن يخطئ طفل الرابعة من العمر في نطق بعض الحروف مثل حرف ( ث ) أو حرف ( ر ) ، لكن لو أن طفلاً يبلغ السابعة من عمره اخطأ في نطق بعض الحروف مثل حرف ( ب ) أو حرف ( ك ) فمما لا شك فيه أن هذا الطفل يعاني من صعوبة من صعوبات النطق.

يمكن أن يحدث أي نوع من الأنواع الأربعة من عيوب النطق - التي سبقت الإشارة إليها بأي درجة من التكرار، وبأي نمط من الانماط ، كذلك يمكن أن يتضمن كلام الطفل عيباً واحداً من عيوب النطق، أو قد يتضمن مجموعة من هذه العيوب أيضاً ، فإن عيوب النطق عند الأطفال كثيراً ما تكون غير ثابتة وتتغير من مرحلة نمو إلى مرحلة أخرى، علاوة على كل ذلك، فإن الطفل قد ينطق الصوت الواحد صحيحاً في بعض الأوقات أو المواقف ، لكنه يحذف أو يبدل أو يحرف نفس الصوت في أوقات أو مواقف أخرى .
من الأمور بالغة الأهمية بالنسبة للأخصائي الاكلينيكي في عيوب النطق أن يحدد ما إذا كان خطأ ما من أخطاء النطق يعتبر عيباً حقيقياً من عيوب النطق أم أنه خطأ من الأخطاء اللغوية ، ترجع أهمية هذا التمييز إلى أن أهداف العملية العلاجية وأساليبها تختلف تماماً بالنسبة للحالتين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://specialistaddress.yoo7.com
 
التخاطب والأمراض والعيوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» استمارة تقييم لأمراض التخاطب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أخصائية تخاطب أ. نهى رضوان :: التخاطب وزيادة الحصيلة اللغوية :: معلومات هامة-
انتقل الى: